2025-08-05 08:11:00
في تطور مفاجئ لكرة القدم العربية، نجح الاتحاد الإسباني في إقناع اللاعبين الشابين ريان بلعيد (شباب أتلتيكو مدريد) ويانيس صنهاجي (ريال بيتيس للشباب) بالانضمام للمنتخب الإسباني تحت 19 سنة، متجاوزاً بذلك محاولات اتحاد الكرة الجزائري لضمهما لصفوف "الخضر".
تفاصيل الصفقة الإسبانية
أعلن الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم رسمياً عن استدعاء اللاعبَين للمشاركة في تصفيات بطولة أوروبا تحت 19 سنة، المقررة في جورجيا بين 15 و21 نوفمبر الجاري. وجاء هذا القرار بعد يومين فقط من استدعائهما من قبل المدرب الجزائري مانع ياسين للمنتخب الوطني تحت 20 سنة، استعداداً للدورة التحضيرية لاتحاد شمال أفريقيا في تونس.
رد فعل اتحاد الكرة الجزائري
أصدر الاتحاد الجزائري بياناً أكد فيه أن أولياء أمور اللاعبين وافقوا مبدئياً على انضمامهما للمنتخب الوطني، مما دفع المدرب الجزائري لتوجيه الدعوة الرسمية. لكن المفاجأة كانت بقبولهما العرض الإسباني في اللحظات الأخيرة، مما أثار موجة من الغضب والحيرة في الأوساط الرياضية الجزائرية.
جدل واسع على السوشيال ميديا
تصدر هاشتاغ #بلعيد_صنهاجي_يخونون_الجزائر منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد لخيار اللاعبَين بحرية اختيار المنتخب الذي يمثلانه، ومعارض يرى في القرار خيانة للهوية الوطنية. كما تساءل الكثيرون عن أسباب فشل الاتحاد الجزائري في إقناع المواهب المحلية ذات الأصول المزدوجة باللعب لصالح "الخضر".
تأثير القرار على مستقبل الكرة الجزائرية
يكشف هذا الحادث عن أزمة عميقة في سياسة تجنيد المواهب ثنائية الجنسية بالجزائر، خاصة مع تزايد هجرة اللاعبين الشباب إلى منتخبات أوروبية. ويتطلب الأمر مراجعة استراتيجية الاتحاد الجزائري في استقطاب العناصر الشابة، سواء عبر تحسين الظروف التنافسية أو تعزيز الحوافز المعنوية.
ختاماً، يبقى اختيار بلعيد وصنهاجي لتمثيل إسبانيا ضربة قاسية للكرة الجزائرية، لكنه في الوقت نفسه جرس إنذار لإصلاح منظومة كرة القدم الوطنية قبل فوات الأوان.
