شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إيدين هازاردنهاية مُرّة لرحلة فاشلة مع ريال مدريد

بعد أربعة مواسم مخيبة للآمال، …

2025-10-03 05:25:04

اقترب الشاب أرماند دبلانتيس من قمة منافسات القفز بالزانة العالمية، لكن بطل أوروبا يقول إنه لم يكن ليصل لذلك لو لم يكن الأمر عائليا

في عالم ألعاب القوى، تبرز قصة …

2025-10-09 04:45:56

أفضل 7 وثائقيات رياضية تستحق المشاهدةرحلة في عالم الرياضة والدراما الإنسانية

في عالم يتدفق بالمحتوى الرقمي،…

2025-09-27 05:14:24

اتهامات التحكيم تلاحق ريال مدريد هل VAR يخدم الملكي حقاً؟

من كل حدب وصوب تتزايد الاتهاما…

2025-10-05 05:15:45

الإمارات تطلق تأشيرة سياحية متعددة الدخول لحاملي بطاقة هيّا لزيارة الدولة خلال مونديال قطر 2022

أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية …

2025-10-10 04:29:54

إصابة مالك أولمبياكوس بفيروس كورونا تفتح الباب أمام سيناريوهات مصيرية للدوريات الأوروبية

أثارت إصابة مالك نادي أولمبياك…

2025-10-01 04:37:45

إيريك تن هاغ هل يستطيع المدرب الهولندي إعادة مانشستر يونايتد إلى أمجاده؟

بعد أسابيع من التكهنات والتسري…

2025-10-04 04:43:23

إغلاق فترة الانتقالات الصيفية في أوروبا لم يضع حدا للشائعات حول مستقبل كريستيانو رونالدو

مع إغلاق سوق الانتقالات الصيفي…

2025-10-02 05:35:57
أشهر تمريرة في مونديال قطر كيف رأى ميسي ما لم يره 70 ألف متفرج؟ << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أشهر تمريرة في مونديال قطر كيف رأى ميسي ما لم يره 70 ألف متفرج؟

2025-09-25 04:42:01

في واحدة من أكثر اللحظات إثارة للجدل في كأس العالم قطر 2022، قدم ليونيل ميسي تمريرة سحرية حيرت الجميع وأثبتت مرة أخرى عبقريته الفريدة. في الدقيقة 35 من مواجهة الأرجنتين وهولندا في ربع النهائي، تمكن ميسي من تقديم تمريرة دقيقة بين عدة مدافعين هولنديين لتصل إلى ناهويل مولينا الذي سجل الهدف الأول.

ما أدهش الجميع هو أن التمريرة لم تكن ضمن الحسابات المتوقعة للعبة. فبينما كان 70 ألف متفرج في ملعب لوسيل يراقبون الكرة، تمكن ميسي من رؤية ما لم يره أحد – تحركات مولينا الخاطفة بين المدافعين. السؤال الذي طرحه الجميع: كيف استطاع ميسي رؤية زميله في تلك اللحظة الحرجة؟

النجم المصري المعتزل محمد أبو تريكة عبر عن دهشته قائلاً: “المتفرجون لم يشاهدوا مولينا وهو يتحرك، فكيف رآه ميسي؟”. هذه الملاحظة لم تكن وليدة اللحظة، بل انضم إليها العديد من الخبراء والمحللين الذين أعربوا عن صدمتهم من الدقة المذهلة لهذه التمريرة.

حتى اللاعب المستفيد من التمريرة، مولينا نفسه، لم يستطع إخفاء دهشته. في حوار مع القنوات الأرجنتينية، كشف مولينا أنه سأل ميسي مباشرة: “هل رأيتني أم سمعت صوتي عندما طلبت الكرة؟”.

رد ميسي كان مثيراً للاهتمام: “رأيته ولم أسمعه. الحقيقة أنني رأيته يواصل الركض، وكان لدي إدراك في تلك اللحظة أن التمرير إلى الطرف كان الخيار الطبيعي. دفاع هولندا بكامله كان يتوقع شيئاً آخر”.

هذه الحادثة تثبت أن عظمة ميسي لا تكمن فقط في مهاراته التقنية، بل في قدرته الفريدة على قراءة اللعبة وتوقع تحركات الزملاء والخصوم. إنها براعة ذهنية ونظرة ثاقبة تفوق ما يمكن للعين المجردة إدراكه.

في عالم كرة القدم حيث تكون الألعاب استراتيجية ومعقدة، تظهر مثل هذه اللحظات الفردية أن العبقرية الحقيقية تكمن في القدرة على رؤية ما لا يراه الآخرون، واتخاذ القرارات في أجزاء من الثانية التي تغير مصير المباريات.