شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الأرجنتين تحافظ على صدارة التصنيف العالمي لكرة القدم رغم المنافسة الشرسة

حافظت الأرجنتين، بطلة العالم، …

2025-10-09 04:16:43

إيدين هازارد يعلن اعتزال اللعب دوليًا مع بلجيكا بشكل نهائي

أعلن النجم البلجيكي إيدين هازا…

2025-10-03 04:43:11

الاتحاد الآسيوي يوقع اتفاقية بث حصرية مع بي إن سبورتس لمباريات تصفيات كأس العالم

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القد…

2025-10-10 04:19:46

إيمرسون رويال يستثمر مليون يورو لمحاكاة مسيرة حكيمي تحت قيادة كونتي

في خطوة طموحة تهدف إلى تعزيز م…

2025-10-04 05:25:58

أُقيلت رئيسة تحرير مجلة ألمانية بعد نشر مقابلة مزيفة مع شوماخر باستخدام الذكاء الاصطناعي

أعلنت مجموعة "فونكه" الإعلامية…

2025-09-30 05:45:16

أعلن نجم خط الوسط الهولندي ويسلي شنايدر اعتزاله كرة القدم نهائياً

أعلن نجم خط الوسط الهولندي الد…

2025-09-27 05:43:54

إيدين هازارد لماذا يصر نجم ريال مدريد على البقاء رغم الإقصاء؟

يخطط الدولي البلجيكي إدين هازا…

2025-10-03 04:40:28

إصابة فينيسيوس جونيور وكامافينغا تهدد موسم ريال مدريد والمنتخبات

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة ال…

2025-10-01 05:34:53
أهلًا بكم أعزائي المشاهدين كيف دمّر مانشستر سيتي أحلام أرسنال في 46 دقيقة؟ << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أهلًا بكم أعزائي المشاهدين كيف دمّر مانشستر سيتي أحلام أرسنال في 46 دقيقة؟

2025-09-30 05:58:22

في الثانية 46 بالضبط، كان كل شيء قد انتهى فعليًا. سيرجيو أغويرو يضع الكرة في الشباك، ويدوي صافرة الهدف الأول الذي كشف كل شيء: الفجوة الهائلة بين مشروعين، بين رؤيتين، بين نادٍ يريد الفوز بكل شيء وآخر يرضى بالبقاء.

قبل المباراة، تعاطف الكثيرون مع أوناي إيمري. المدرب الذي يحاول أن يصنع معجزة بمكونات محدودة، بمدافعين يعانون، وخط هجومي يعوّل عليه أكثر مما يجب. ولكن كرة القدم لا تعترف بالتعاطف، خاصة عندما تواجه آلة مثل مانشستر سيتي.

إيمري بدأ بما متاح، وربما كان هذا هو الخطأ الأول. 4-4-2 المسطحة أمام خطة بيب غوارديولا التي لا ترحم. غوارديولا لم يضع خطة للفوز فقط، بل وضع خطة للإبادة. رباعي وسط مكون من فيرناندينيو، غوندوغان، ديفيد سيلفا، وكيفين دي بروينه. كيف تواجه هذا كله بخط وسط يعاني أساسًا؟

الهدف الأول كان صاعقًا، ولكن الأصعب كان طريقة اللعب. سيتي سيطر ببرودة مطلقة. كل خط تمريرة، كل حركة بدون كرة، كل ضغط جماعي كان يقول: نحن هنا لنثبت أننا الأفضل.

المشكلة لم تكن في أرسنال فقط، بل في الفجوة التي صنعها ستان كرونكي، المالك الذي حول النادي إلى ماكينة أرباح. بينما ينفق الآخرون الملايين، يقف كرونكي متفرجًا، وكأنه يقول: “هذا قدركم”.

النتيجة؟ هزيمة ثقيلة، ولكن الأثقل هو الإحساس بأن الأمور لن تتغير. طالما بقي كرونكي، سيظل أرسنال ناديًا يعاني من نفس المشاكل: عدم وجود استثمار حقيقي، عدم وجود خطة واضحة، وغياب الطموح الحقيقي.

الجميع يعرف أن الحل ليس في مدرب جديد، ولا في صفقة أو اثنتين. الحل هو في تغيير جذري يبدأ من القمة. خروج كرونكي هو البداية الوحيدة لأرسنال جديد، قادر على منافسة الكبار.

أما اليوم، فالقصة تتكرر: سيتي يتقدم، وأرسنال يتراجع. والفجوة تكبر.