شبكة معلومات تحالف كرة القدم

ابنة غوارديولا ترفع الكوفية الفلسطينية في احتفال البريميرليغ رسالة تضامن جديدة مع غزة

في مشهد لافت جذب انتباه المتاب…

2025-10-04 04:41:41

إضافة إلى الإثارة الكرويةباريس سان جيرمان ومانشستر سيتي في أغلى مواجهة في تاريخ كرة القدم

تشهد ساحة دوري أبطال أوروبا ال…

2025-10-02 04:35:18

استغناء بيراميدز عن حسام حسن بعد مباراة الزمالك المثيرة ووعد بمدرب دولي كبير

في تطور متوقع، أعلن نادي بيرام…

2025-10-07 04:24:37

إقالة مدير الأرجنتين باوزا ينتظر مصيره ووسائل الإعلام تروج لسامباولي

اعترف إدغاردو باوزا المدير الف…

2025-10-02 04:48:23

أقل حصيلة تهديفية لمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي تثير قلق غوارديولا

يواجه مانشستر سيتي أزمة تهديفي…

2025-09-27 05:35:52

أغنى لاعبي كرة القدم في العالمعندما تكون الثروة حاضرة قبل الشهرة

في عالم كرة القدم حيث غالباً م…

2025-09-27 05:41:47

استنكار مزاعم غربية حول مشجعي مونديال قطر 2022

استنكر السيد ناصر الخاطر، الرئ…

2025-10-07 05:45:01

الاتحاد الأسترالي لكرة القدم يعلن نظام البطاقات للمدربين والمسؤولين بدءاً من الأسبوع المقبل

أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة ال…

2025-10-10 04:00:32
إيران تهزم سوريا بركلات الترجيح في كأس آسيا عقدة تاريخية ومشاعر متباينة << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

إيران تهزم سوريا بركلات الترجيح في كأس آسيا عقدة تاريخية ومشاعر متباينة

2025-10-03 05:43:46

شهد ملعب عبد الله بن خليفة في الدوحة مشهداً استثنائياً قبل مواجهة سوريا وإيران في دور الـ16 من كأس آسيا، حيث تجسدت على وجوه الجماهير السورية ملامح الترقب والحذر، بينما انطلقت الهتافات المبتهجة من المشجعين الإيرانيين الواثقين من الفوز.

على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها سوريا، توافد المئات من المشجعين السوريين إلى قطر بدافع التشجيع والدعم لمنتخبهم الوطني. لم يثنِهم عن الحضور تذكرة السفر الباهظة ولا تكاليف الإقامة المرتفعة، حيث اضطر كثيرون للاستدانة من الأقارب والأصدقاء لتأمين نفقات الرحلة.

يقول المشجع السوري عدنان الصباغ إنه يعتبر المنتخب الوطني الفرحة الوحيدة للسوريين في هذه الفترة الصعبة، مؤكداً أن كرة القدم بالنسبة لهم ليست مجرد لعبة، بل تمثل رمزاً للوجود والهوية.

شهدت المباراة أحداثاً دراماتيكية، حيث لعب المنتخب الإيراني معظم الوقت بعشرة لاعبين بعد طرد مهاجمه مهدي طارمي، وكاد المنتخب السوري أن يحقق المفاجأة ويقصي منافسه الإيراني، لكن ضربات الترجيح حسمت اللقاء لصالح إيران.

لم يغادر المشجعون السوريون الملعب وهم غاضبون، بل عبروا عن فخرهم بأداء منتخبهم ومطالبتهم بمواصلة الدعم والتطوير. وأكد المشجع محمود توبة أن المنتخب قدم كل ما يملك، وأن النتيجة لم تكن عادلة، معتبراً أن الحظ لعب دوراً كبيراً في حسم المباراة.

من جهة أخرى، تغيرت ملامح الثقة على وجوه المشجعين الإيرانيين بعد المباراة، حيث تحولت توقعاتهم بالفوز السهل إلى مشاعر الامتنان للفوز الصعب. وأعرب المشجع الإيراني مهدي باكر عن دهشته من مستوى التنظيم الدفاعي للمنتخب السوري، معترفاً بأن المباراة كانت أصعب بكثير من التوقعات.

هكذا استمرت العقدة التاريخية للمنتخب الإيراني أمام نظيره السوري، لكن أداء المنتخب السوري المشرف أضاف بعداً جديداً للعلاقة الكروية بين الفريقين، وترك أملًا لدى الجماهير السورية بمستقبل أفضل لكرة القدم في بلدهم.