شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الهلال السعودي يخطو بقوة نحو التعاقد مع تير شتيغن حارس برشلونة

في تطور مثير في سوق الانتقالات…

2025-10-20 04:45:00

انتقادات لاذعة لوزير الشباب العراقي بعد اختيار يوم ميلاده عيداً وطنياً للشباب

واجه وزير الشباب والرياضة العر…

2025-10-21 04:59:27

السويد تتأهل بصدارة المجموعة السادسة بعد فوزها التاريخي على المكسيك بثلاثية نظيفة

انطلقت أفراح المشجعين السويديي…

2025-10-15 04:10:40

المنتخب الألماني يبحث عن أول فوز في دوري الأمم الأوروبي بعد ست مباريات بدون انتصارات

يواصل المنتخب الألماني لكرة ال…

2025-10-19 04:01:07

باركولا يتفوق على مبابي نجم جديد يخطف الأضواء في باريس سان جيرمان

شهد الموسم الحالي 2024-2025 ظه…

2025-10-24 05:17:44

الدوحة تمنح ذوي الإعاقة البصرية تجربة فريدة لمتابعة كأس آسيا عبر التعليق الوصفي السمعي

تواصل قطر تقديم نموذجًا رائدًا…

2025-10-13 04:47:53

باتريس كارتيرون يعود لقيادة الزمالك بعد رحيله المثير للجدل

بعد أشهر قليلة من مغادرته المث…

2025-10-24 05:06:55

باتريس موتسيبي يعلن مواعيد كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب

أعلن باتريس موتسيبي، رئيس الات…

2025-10-24 04:37:15
انقراض صانع الألعاب الكلاسيكيرحلة الرقم 10 من السيادة إلى الغموض << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انقراض صانع الألعاب الكلاسيكيرحلة الرقم 10 من السيادة إلى الغموض

2025-10-23 05:09:14

في عالم كرة القدم المتطوّر باستمرار، نشهد اختفاءً تدريجياً للرقم 10 الكلاسيكي – ذلك الصانع المبدع الذي كان يوماً قلب الفريق ونابضه. لقد تحوّلت الأنظمة التكتيكية الحديثة من الاعتماد على لاعب واحد يصنع اللعب إلى توزيع المهام الهجومية على جميع لاعبي الفريق.

كان الرقم 10 تقليدياً يجسّد روح الإبداع والتمريرات الحاسمة، من مارادونا إلى زيدان، ومن ريكيلمي إلى رونالدينيو. لكن المتطلبات البدنية والدفاعية الحديثة جعلت من الصعب وجود لاعب “كسول” حتى لو كان موهوباً. المدربون اليوم يطالبون الجميع بالضغط واستعادة الكرة والمشاركة الدفاعية.

التحوّل الأبرز حدث مع انتشار خطط مثل 4-3-3 و3-4-3، حيث أصبحت المراكز أكثر مرونة والمسؤوليات مشتركة. الأجنحة لم يعودوا مجرد مهاجمين تقليديين، بل تحوّلوا إلى صناع ألعاب من الجهات. محاورو الوسط صاروا يساهمون في الهجوم بقدر مساهمتهم في الدفاع.

حتى في كرة السلة، نرى تحولاً مشابهاً حيث لم يعد “Point Guard” مجرد صانع ألعاب، بل أصبح مسجلاً للأهداف أيضاً. هذا التغيير العالمي في الرياضات الجماعية يعكس فلسفة جديدة: التخصص لم يعد كافياً، يجب أن تكون متعدد المهارات.

الرقم 10 لم يمت، لكنه تحوّل وتكيّف. ميسي مثلاً طوّع مركزه من صانع ألعاب تقليدي إلى مهاجم حر يتنقل بين الخطوط. دي بروين يجمع بين صناعة اللعب والغطاء الدفاعي. الكرة الحديثة تريد لاعباً كاملاً، لا مجرد موهبة خالصة.

ربما يكون هذا تطوراً طبيعياً للعبة، حيث لم تعد الجماليات الكروية وحدها كافية، بل يجب أن تقترن بالفعالية والنتائج. الرقم 10 الكلاسيكي قد يصبح ذاكرة جميلة، لكن كرة القدم ستستمر في إنتاج مواهب جديدة تتكيف مع متطلبات العصر.