شبكة معلومات تحالف كرة القدم

التطبيع الرياضي مع إسرائيل يثير جدلا في تونس بعد تصريحات لاعب كرة السلة صالح الماجري

عاد الجدل حول التطبيع الرياضي …

2025-10-12 04:25:56

الترجي التونسي يخطو نحو نصف نهائي دوري الأبطال الأفريقي بفوز ثمين على شبيبة القبائل

حقّق الترجي الرياضي التونسي ان…

2025-10-12 05:44:02

المصادفات الغريبة في عالم كرة القدمقصص لا تُصدق عن اللاعبين

عالم كرة القدم مليء بالمصادفات…

2025-10-18 04:58:44

القاهرةعودة اللواء هدهود إلى مجلس إدارة الزمالك بعد فضيحة الميدالية تثير جدلاً واسعاً

عاد اللواء مصطفى هدهود إلى الو…

2025-10-16 05:33:38

المنتخب الأميركي يتسلح بالأرض والجمهور في كوبا أميركا 2024

يستعد المنتخب الأميركي لكرة ال…

2025-10-19 04:27:30

الأزمة المالية تهدد الدوري التونسيسوق الانتقالات الصيفية في حالة سبات

تمر سوق الانتقالات الصيفية في …

2025-10-09 05:15:06

الاتحاد الآسيوي يقبل اعتذار الصين عن استضافة كأس آسيا 2023 بسبب تداعيات الجائحة

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القد…

2025-10-10 05:29:02

المنتخب الجزائري يكتسح موريتانيا 4-1 في مباراة ودية مميزة بالتضامن مع فلسطين

شهد ملعب مصطفى تشاكر في مدينة …

2025-10-19 05:26:10
اللجنة الأولمبية الدولية وتهمة ازدواجية المعايير في التعامل مع الرياضيين الإسرائيليين والروس << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللجنة الأولمبية الدولية وتهمة ازدواجية المعايير في التعامل مع الرياضيين الإسرائيليين والروس

2025-10-17 05:13:21

تواجه اللجنة الأولمبية الدولية اتهامات متزايدة بممارسة ازدواجية المعايير في تعاملها مع الرياضيين الإسرائيليين مقارنة بنظرائهم الروس. فبينما عاقبت اللجنة الرياضيين الروس بسبب الحرب على أوكرانيا، ترفض اتخاذ إجراءات مماثلة ضد الرياضيين الإسرائيليين على خلفية العدوان على غزة.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان من أبرز المنددين بهذا الموقف، حيث وصف قرارات اللجنة بأنها “مثال على الإفلاس والانحياز السياسي”. وأكد لافروف أن اللجنة “تدعم بقوة مصالح الدول الغربية وتحاول إيجاد صيغ تتسق مع هذا الاتجاه”.

وردت اللجنة الأولمبية الدولية بأن مقارنة الوضعين “ليست في محلها”، معتبرة أن الرياضيين الإسرائيليين “غير مسؤولين عن قرارات حكومتهم”. هذا الموقف أثار تساؤلات حول مدى التزام اللجنة بمبادئ الحياد التي تنص عليها الميثاق الأولمبي.

اللجنة بررت قرارها السابق بتعليق عضوية اللجنة الأولمبية الروسية بأنه بسبب “الاعتراف بالمجالس الأولمبية في مناطق أوكرانية” خلال الغزو الروسي لأوكرانيا، معتبرة أن هذا يشكل “خرقا للميثاق الأولمبي”.

في المقابل، تواصل اللجنة السماح للرياضيين الإسرائيليين بالمشاركة في الأولمبياد دون قيود، رغم الدعوات المتزايدة لمقاطعتهم بسبب العدوان على غزة. وهذا ما دفع مراقبين إلى وصف سياسة اللجنة بأنها “كيل بمكيالين”.

محكمة التحكيم الرياضية قبلت الطعن الذي قدمته اللجنة الأولمبية الروسية ضد قرار الإيقاف، في تطور جديد يزيد من تعقيد الموقف. وتأتي هذه الأحداث في وقت يحاول فيه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ الدفاع عن موقف اللجنة بالقول إن “الأولمبياد لا بد أن تكون بمنأى عن السياسة”.

لكن الواقع يشير إلى أن الرياضة أصبحت أداة سياسية تتأثر بالصراعات الدولية وتؤثر فيها، مما يهدد المبادئ الأساسية التي تقوم عليها الحركة الأولمبية. ويبقى السؤال: هل ستتمكن اللجنة الأولمبية الدولية من الحفاظ على مصداقيتها في ظل هذه الاتهامات المتزايدة بازدواجية المعايير؟