شبكة معلومات تحالف كرة القدم

توني أدامز يشكك في قدرة أرسنال على المنافسة الموسم المقبل ويطالب بتغيير المدرب

لا يبدو توني أدامز، قائد أرسنا…

2025-09-18 01:52:51

الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا

"الجسد هنا والروح في غزة، داخل…

2025-09-02 00:59:21

انتخابات برشلونة التاريخيةتحديات مصيرية تنتظر الرئيس الجديد في ظل أزمة ميسي والديون المليارية

يواجه نادي برشلونة الإسباني لح…

2025-09-04 23:59:41

الفساد والإهدار المالي يعيقان تطور الرياضة العراقية

رغم المليارات التي تُنفق على ا…

2025-09-03 02:54:53

تقاريررونالد كومان على بعد خطوات من تدريب برشلونة والمفاوضات بدأت بعد كارثة ميونيخ

أفادت مصادر صحفية هولندية وإسب…

2025-09-17 08:35:00

آفاق المنتخب السعودي في كأس آسيا 2019تحديات الماضي وطموحات المستقبل

لم يكن خروج المنتخب السعودي ال…

2025-09-18 06:14:20

المغرب يخسر أمام فرنسا لكنه يكسب إعجاب العالم في مونديال قطر 2022

رغم خسارة المنتخب المغربي أمام…

2025-09-04 05:43:09

الاتحاد المصري لكرة القدم يدرس 4 خيارات أجنبية لخلافة كوبر

القاهرة - أعلن الاتحاد المصري …

2025-08-28 04:35:52
9 حقائق غير معروفة عن توماس توخيل مدرب تشلسي الحالي << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

9 حقائق غير معروفة عن توماس توخيل مدرب تشلسي الحالي

2025-09-18 06:51:01

سرعان ما خطف الألماني توماس توخيل الأضواء بعد مدة وجيزة من توليه تدريب تشلسي الإنجليزي خلفاً لفرانك لامبارد، حيث قاد الفريق من نجاح إلى آخر كان أبرزها التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. فمن هو هذا المدرب التكتيكي الذي استطاع في وقت قياسي أن يحدث نقلة نوعية في أداء البلوز؟

يعد توخيل من المدربين الألمان المتميزين الذين تركوا بصمة واضحة في عالم كرة القدم، حيث تمكن من قيادة تشلسي إلى نصف نهائي دوري الأبطال رغم الهزيمة أمام بورتو 1-صفر في الإياب، بفضل الفوز الكبير في الذهاب 2-صفر. ولكن وراء هذا النجاح المهني قصة حياة مليئة بالمفاجآت والتحديات.

بدأت رحلة توخيل مع كرة القدم بتأثير من والده رودولف الذي كان مدرباً معروفاً، حيث قرر احتراف اللعبة متأثراً بمسيرة والده. ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن توخيل لم يقتصر على كرة القدم فقط، بل امتلك مواهب متعددة منها العمل كعارض أزياء في ألمانيا، حيث شارك في جلسة تصوير لمجلة “دي تسايت” للرجال عام 2017.

على الرغم من فشله في الانضمام إلى الأوساط الأكاديمية، إلا أن توخيل حصل على لقب “البروفيسور” نظراً لنهجه العلمي في التدريب. بدأ مسيرته التدريبية في أكاديمية نادي شتوتغارت لفئة تحت 14 عاماً، ليشق طريقه بعدها ليصبح أحد أفضل المدربين في العالم.

يتميز توخيل باهتمامه الشديد بالجوانب النفسية للاعبين، حيث قام أثناء تدريبه لفريق ماينتس بإخضاع لاعبيه لاختبار عقلي نتج عنه تقييم من 30 صفحة. كما يهتم بالإحصائيات الفردية واللياقة البدنية، مكملاً بذلك نهجه الشامل في التدريب.

لم تكن مسيرة توخيل خالية من التحديات، حيث عانى من إصابة خطيرة في الركبة أثناء لعبه مع نادي “إس إس في أولم” أجبرته على إنهاء مسيرته كلاعب محترف في سن الـ24 فقط. لكن هذه النهاية المبكرة فتحت له أبواباً جديدة في عالم التدريب.

يعتمد توخيل في فلسفته الكروية على أسلوب “الضغط العكسي” الذي اشتهر به يورغن كلوب، حيث يركز على الضغط على المنافس فور فقدان الكرة. هذا الأسلوب التكتيكي، إلى جانب اهتمامه بالجوانب النفسية والبدنية، جعله من أنجح المدربين في أوروبا.

بعد تجارب ناجحة مع دورتموند وباريس سان جيرمان، جاءت فرصة توخيل مع تشلسي ليثبت مرة أخرى قدرته على تحقيق النجاحات السريعة، مما يجعله أحد أبرز الأسماء في عالم التدريب الحديث.