شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الذوادي يكشف تفاصيل تكاليف ملاعب مونديال قطر 2022 وآفاق التوسع إلى 48 فريقاً

كشف السيد حسن الذوادي، الأمين …

2025-09-02 01:28:51

المجلس الوطني للأخلاقيات يطالب باستقالة نويل لوغريت من رئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم

في تطور جديد للأزمة التي تهز ك…

2025-09-04 04:33:02

الاتحاد الجزائري لكرة القدم يواجه أزمة شرعية بسبب مخالفة قوانين ازدواجية المناصب

كشفت مصادر صحفية موثوقة عن أزم…

2025-08-28 06:03:27

اعتقال رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم في قضية فساد مالي

في تطور صادم للعالم الرياضي، ا…

2025-08-26 03:01:37

الدوري الأمريكي للمحترفين يحقق مفاجأة كبرى في الحضور الجماهيري عالمياً

في مفاجأة غير متوقعة، كشفت أحد…

2025-09-02 02:10:23

أفضل 10 هدافين في تاريخ الدوري الألماني لكرة القدم

منذ تأسيسه عام 1963، شهد الدور…

2025-08-22 01:59:32

إسبانيا تودع يورو 2020 بكرامة وتتطلع لمستقبل واعد بكأس العالم 2022

خرجت إسبانيا من بطولة أمم أورو…

2025-08-22 05:14:51

اعتقال رئيس نادي الرجاء السابق محمد بودريقة في قضية جنائية

تم اعتقال محمد بودريقة (41 عام…

2025-08-26 03:23:48
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-08-18 13:52:34

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.