شبكة معلومات تحالف كرة القدم

تشكيلة ريال مدريد نهائي دوري الأبطال 2017أسطورة تتجدد

2025-07-07 10:45:56

في 3 يونيو 2017، كتب ريال مدريد التاريخ بحروف من ذهب عندما توج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي والثانية عشر في تاريخه، بعد الفوز على يوفنتوس بنتيجة 4-1 في كارديف. كانت التشكيلة التي قادها زين الدين زيدان في ذلك النهائي مثالية، حيث جمعت بين الخبرة والحيوية والقدرة على صنع الفارق.

التشكيلة الأساسية:

1. كيلور نافاس (حارس المرمى): كان الحارس الكوستاريكي حاسماً في عدة لحظات، حيث قدم أداءً رائعاً ساهم في حفاظ فريقه على التقدم.

   

2. دانييل كارفاخال (الظهير الأيمن): كان حاضرا بقوة في الدفاع والهجوم، وساهم في تعطيل هجمات يوفنتوس.

   

3. سيرخيو راموس (قلب الدفاع): القائد الذي قاد الفريق بكل حكمة، وكان صلباً في الدفاع وساهم في تثبيت الأمن الخلفي.

4. رافاييل فاران (قلب الدفاع): كان فاران سريعاً وذكياً في التعامل مع هجمات الخصم، وشكل مع راموس ثنائياً دفاعياً صلباً.

5. مارسيلو (الظهير الأيسر): كان هدافاً ومهاجماً إضافياً، حيث قدم أداءً متميزاً وساهم في صناعة الأهداف.

6. كاسيميرو (الوسط المدافع): كان الدرع الواقي في خط الوسط، حيث كسر هجمات يوفنتوس ووزع الكرات بذكاء.

7. لوكا مودريتش (صانع الألعاب): سيطر على وسط الملعب ببراعة، وكان مفتاح التمريرات الدقيقة التي مزقت دفاع يوفنتوس.

8. توني كروس (الوسط المتزن): قدم أداءً تقنياً رائعاً، وساهم في التحكم في إيقاع المباراة.

9. إيسكو (الجناح / الوسط الهجومي): أذهل الجميع بمهاراته، وكان عنصراً مفاجئاً في التشكيلة حيث لعب بدلاً من غاريث بيل.

10. كريستيانو رونالدو (المهاجم): سجل هدفين في المباراة، وكان القائد الهجومي الذي قاد الفريق للفوز.

11. كريم بنزيما (المهاجم): قدم أداءً لامعاً وساهم في صناعة الأهداف، حيث كان حاسماً في بناء الهجمات.

الأداء الجماعي:

قدم ريال مدريد مباراة كاملة من حيث الهجوم والدفاع، حيث سجل 4 أهداف عبر رونالدو (هدفين)، كاسيميرو، ومارسيلو. كان الفريق متفوقاً من الناحية التكتيكية، حيث استغل زيدان نقاط قوة فريقه بشكل مثالي.

الخاتمة:

نهائي 2017 كان تأكيداً على سيطرة ريال مدريد على أوروبا في ذلك الوقت. التشكيلة التي شاركت في ذلك النهائي تعتبر من أفضل التشكيلات في تاريخ النادي، حيث جمعت بين القيادة والمهارة والروح القتالية. حتى اليوم، يذكر هذا الإنجاز كواحد من أعظم لحظات ريال مدريد في عصرها الذهبي الحديث.