شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إيران تحقق فوزاً دراماتيكياً على ويلز في اللحظات الأخيرة بكأس العالم 2022

شهدت المباراة التي جمعت بين من…

2025-10-03 04:23:59

اتُهم مورينيو بنشر التعاسة واليأس في فنربخشة قبل مواجهة يونايتد الأوروبية

يواجه المدرب البرتغالي جوزيه م…

2025-10-05 04:28:32

اتهم لوريس حارس توتنهام مارتينيز بتصرفات غبية في نهائي مونديال قطر

أثارت التصرفات الاحتفالية غير …

2025-10-05 04:17:15

إيسكو من نجم تحت قيادة زيدان إلى عاصفة غضب جماهير الريال

شهد النجم الإسباني إيسكو ألكاث…

2025-10-04 05:11:01

الاتحاد يعامل المباريات الخمس الباقية في الدوري السعودي كنهائيات في سعيه لاستعادة اللقب

يستعد فريق الاتحاد لخوض معركة …

2025-10-11 05:25:34

اختتمت منافسات دور المجموعات في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة

انتهت منافسات دور المجموعات في…

2025-10-05 04:00:15

اعترافات حارس برشلونةخسرت معركة التدخين ولا تقتدوا بي

أقر فويتشيك تشيزني، حارس مرمى …

2025-10-08 05:45:12

إيفان بروفيديل حارس لاتسيو يكتب التاريخ بهدف تعادل تاريخي في دوري الأبطال

مع انطلاق منافسات الموسم الجدي…

2025-10-04 04:00:25
العنصرية في كرة القدم الإسبانيةتاريخ من الإهانات والإذلال << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العنصرية في كرة القدم الإسبانيةتاريخ من الإهانات والإذلال

2025-10-15 04:59:59

أثارت الحوادث العنصرية المتكررة التي يتعرض لها البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد غضباً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية، مما أعاد إلى الأذهان تاريخاً طويلاً من الممارسات العنصرية التي شوهت سمعة كرة القدم الإسبانية على مدى العقود الأربعة الماضية.

منذ ثمانينيات القرن الماضي، كانت ملاعب إسبانيا مسرحاً للعديد من حوادث العنصرية البشعة. ففي عام 1982، تعرض الحارس الكاميروني توماس نكونو لإهانات عنصرية ورمي بالموز أثناء ديربي برشلونة، وهي الحادثة التي وصفها لاحقاً بأنها “تحدّ شخصي” اضطر لمواجهته بمفرده.

وتوالت الحوادث عبر السنوات، حيث شهد عام 1992 موقفاً مشرفاً للمدرب الهولندي غوس هيدينك الذي هدد بعدم إكمال المباراة بعد رفعه علم نازي في مدرجات الجمهور. لكن الإجراءات الحازمة ظلت غائبة، مما سمح باستمرار هذه الممارسات.

وفي مطلع الألفية الجديدة، تفاقمت الأزمة حيث تعرض حارس المرمى إدريس كاميني لصيحات القردة عام 2004، ووصف تلك اللحظات بأنها “الأسوأ” في مسيرته. كما واجه الأسطورة الكاميرونية صامويل إيتو سلسلة من الإهانات العنصرية بين 2004-2009، وصلت إلى حد محاولته ترك الملعب أثناء المباراة.

وكان رد الفعل الأكثر إبداعاً من البرازيلي داني ألفيش عام 2014، عندما تقشير موزة ألقيت تجاهه وأكلها رداً على الإهانة، لكن الحادثة أظهرت مرة أخرى استمرار المشكلة رغم العقوبات المالية البسيطة التي تفرض على الأندية.

وفي السنوات الأخيرة، استمرت المعاناة مع تعرض إينياكي وليامز ونيكو وليامز وغيرهما من اللاعبين للإهانات العنصرية، مما دفع رئيس الحكومة الإسبانية للتدخل شخصياً وإصدار تصريحات تدين هذه الممارسات.

هذه السلسلة المتواصلة من الحوادث تطرح تساؤلات كبيرة حول فعالية الإجراءات المتخذة لمكافحة العنصرية في الملاعب الإسبانية، وتؤكد الحاجة إلى استراتيجيات أكثر صرامة وحزماً لحماية اللاعبين واستعادة السمعة الرياضية لإسبانيا التي أنجبت بعض من أعظم لاعبي العالم.