شبكة معلومات تحالف كرة القدم

تغييرات جذرية في قواعد جائزة الكرة الذهبية 2022 من المستفيد؟

أعلنت مجلة "فرانس فوتبول" عن س…

2025-09-17 06:50:49

تأهل الجزائر لربع نهائي كأس العرب بعد الفوز على المغرب بركلات الترجيح

في مباراة مثيرة جمعت بين غريمي…

2025-09-17 06:56:37

أسرع بطاقتين حمراوتين في تاريخ كرة القدم حوادث غريبة تهز تركيا وفرنسا

شهدت ملاعب كرة القدم الأوروبية…

2025-09-18 05:41:47

أتلتيك بلباو يهدي برشلونة الصدارة بتعادله مع ريال مدريد في الكلاسيكو

قدم أتلتيك بلباو أفضل هدية عيد…

2025-09-18 06:52:21

باريس سان جيرمان يضم أسينسيو وشكرينيار في صفقات مجانية قوية

أعلن نادي باريس سان جيرمان الف…

2025-09-08 04:44:20

آيسلندا تخطف التأهل التاريخي لكأس العالم بروسيا 2018

حققت آيسلندا إنجازاً تاريخياً …

2025-09-18 06:22:27

تعيين سامي الطرابلسي مدرباً للمنتخب التونسي مع طاقم فني مميز

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القد…

2025-09-17 07:49:33

بيب غوارديولا يرفض التعليق على هدف ليفربول المثير للجدل في خسارة السيتي 1-3

رفض بيب غوارديولا مدرب مانشستر…

2025-09-12 06:48:42
أليو سيسيهقصة قائد حوّل إخفاق اللاعب إلى نجاح المدرب << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أليو سيسيهقصة قائد حوّل إخفاق اللاعب إلى نجاح المدرب

2025-09-19 01:45:13

تماماً كما توقع الكثيرون، خسر المنتخب السنغالي نهائي كأس الأمم الأفريقية 2019 أمام الجزائر، لكن هذه الخسارة لم تكن سوى فصل آخر في ملحمة أليو سيسيه الاستثنائية، الرجل الذي كرّس حياته لرفعة كرة القدم السنغالية.

سيسيه، القائد السابق للمنتخب، عاش لحظات تاريخية مع أسود التيرانغا. في 2002، قاد فريقه لأول مرة إلى كأس العالم، حيث حققوا إنجازاً غير مسبوق بتأهلهم لدور الربع نهائي بعد الفوز على فرنسا حاملة اللقب والتغلب على السويد في دور الـ16. في نفس العام، وصلوا لنهائي كأس الأمم الأفريقية لكن الكاميرون حرمتهم من اللقب بعد أن أضاع سيسيه ركلة ترجيحية حاسمة.

هذه اللحظة الأليمة لم تكسر إرادة الرجل، بل أصبحت الدافع الذي يحركه. بعد اعتزاله اللعب، انتقل سيسيه إلى التدريب، حاملاً معه رؤية واضحة وإصراراً لا يتزعزع. في 2015، تولى تدريب المنتخب الأول وقادهم للتأهل لكأس العالم 2018، ليعيد السنغال إلى البطولة بعد غياب 16 عاماً.

ما يميز سيسيه ليس فقط معرفته الكروية، ولكن قدرته على نقل روح القتال والانتماء للاعبيه. كما قال ساليف دياو زميله السابق: “بعد إلقائه لخطاب على الفريق، كنا جميعاً وكأننا نضع قناع الأسد”. هذه القدرة القيادية جعلته المدرب الأفريقي الوحيد في مونديال 2018.

رغم خسارة نهائي 2019، يظل سيسيه رمزاً للإصرار والتفاني. قصة هذا الرجل تثبت أن الإخفاق قد يكون بداية للنجاح، وأن القيادة الحقيقية تتجلى في القدرة على النهوض بعد السقوط. السنغال قد تكون خسرت المباراة، لكنها ربحت مدرباً استثنائياً سيظل يقودها نحو مستقبل مشرق.