شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أسكتلندي يبرر غياب ابنه عن المدرسة لحضور يورو 2024رحلة تعليمية عبر ألمانيا

في خطوة غير تقليدية، قرر مشجع …

2025-09-18 05:09:40

أخطر الإصابات في تاريخ كرة القدمعندما تتحول المتعة إلى مأساة

تتميز كرة القدم بلحظات من الجم…

2025-09-18 05:41:52

النيابة الألمانية تحيل 3 مشتبه بهم للمحاكمة في قضية ابتزاز عائلة شوماخر

طلبت النيابة العامة في ألمانيا…

2025-09-04 23:31:25

الجرح سينزف طويلاً إيطاليا تواجه كابوس الغياب الثاني عن المونديال

بعد خسارة مفاجئة أمام مقدونيا …

2025-09-02 00:45:00

البرازيل تُجهز على أحلام الأرجنتين وتتأهل لنهائي كوبا أمريكا

حقّق المنتخب البرازيلي انتصارً…

2025-08-28 05:11:36

المنتخب الموريتاني في كأس أمم أفريقيا 2019رحلة البحث عن الخبرة والمفاجآت

يستعد المنتخب الموريتاني لكرة …

2025-09-05 00:57:58

برشلونة يشن حملة جادة لاستعادة نيمار من باريس سان جيرمان

كشفت مصادر إعلامية إسبانية عن …

2025-09-12 06:55:14

الدنمارك تعود بكبرياء رغم خيبة الأمل بعد رحلة بطولية في يورو 2020

وصل المنتخب الدنماركي إلى مطار…

2025-09-02 01:51:32
أسباب تراجع المنتخبات العربية في كأس آسياتحليل معمق قبل انطلاق البطولة << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أسباب تراجع المنتخبات العربية في كأس آسياتحليل معمق قبل انطلاق البطولة

2025-09-18 06:50:21

مع اقتراب بطولة كأس آسيا الـ17 التي تستضيفها الإمارات خلال الفترة من 5 يناير إلى 1 فبراير، تبرز تساؤلات ملحة حول أسباب التراجع الملحوظ للمنتخبات العربية في النسخ الأخيرة من البطولة. يشير خبراء كرة القدم العرب إلى مجموعة من العوامل المتشابكة التي أدت إلى فقدان القدرة التنافسية على اللقب الآسيوي.

من أبرز الأسباب التي يسلط عليها الضوء قضية الاحتراف غير الكافي. كما يوضح جاسم يعقوب، نجم الكرة الكويتية الأسبق، فإن اللاعب العربي بشكل عام لا يطبق المعنى الحقيقي للاحتراف، خاصة فيما يتعلق بالالتزام ببرامج النوم والتغذية الصحية التي أصبحت من أساسيات تكوين الفرق القوية. هذه الثغرة في النظام التدريبي تؤثر سلباً على مستويات الأندية وبالتالي المنتخبات الوطنية.

ويضيف المدرب الإماراتي عيد باروت بعداً آخر للمشكلة، مشيراً إلى أن التطور الكبير في المنتخبات والأندية الآسيوية جاء نتيجة خطط مدروسة وطويلة الأمد، بينما تفتقر الخطط العربية إلى الاستقرار والتواصل، مما ينعكس سلباً على أداء اللاعبين وتطورهم. كما أن وجود لاعبين من منتخبات آسيوية أخرى في دوريات أوروبية قوية يمنحهم خبرات كبيرة تعود بالنفع على منتخباتهم الوطنية.

من جانبه، يرى هاني الضابط، النجم العماني السابق، أن التراجع العربي يتزامن مع صعود ملحوظ لمستوى منتخبات شرق آسيا مثل كوريا واليابان، بالإضافة إلى انضمام أستراليا للمنافسة الآسيوية. ويشير إلى أن بعض الاتحادات العربية تعتمد فقط على أجيال من اللاعبين دون وجود خطط حقيقية لاكتشاف المواهب الجديدة وتطويرها.

أما صالح الداود، النجم السعودي السابق، فيربط التراجع بالبنية الجسمانية للاعب الخليجي التي أصبحت أضعف مقارنة بالأجيال السابقة، معتبراً أن الرفاهية التي يعيشها اللاعب الخليجي أثرت على عشقه للعبة وحرصه على التطوير.

وفي تحليل آخر، يرى البحريني حسين بابا أن طريقة الاستعداد للبطولات تشكل نقطة ضعف أخرى، حيث أن اللاعب العربي غير معتاد على خوض عدد كبير من المباريات في وقت قصير، على عكس المنتخبات الآسيوية الأخرى التي يعتمد معظم لاعبيها على النظام الاحترافي الأوروبي.

رغم هذه التحديات، يبقى الأمل معقوداً على النسخة الحالية من البطولة، خاصة مع مشاركة 11 منتخباً عربياً، مما قد يشكل فرصة للعودة القوية للكرة العربية، شرط أن تبدأ الاتحادات العربية في وضع خطط استراتيجية طويلة الأمد تعتمد على الاحتراف الحقيقي وتطوير المراحل السنية والاهتمام بالبنية التحتية للكرة العربية.