شبكة معلومات تحالف كرة القدم

القوة الجوية العراقي يحتفظ بلقب كأس الاتحاد الآسيوي بعد انتصاره على استقلال طاجيكستان

احتفظ فريق القوة الجوية العراق…

2025-10-16 05:30:16

السباعيقنوات بي إن سبورت الرياضية احتكار قطري أم إتقان في الأداء؟

بعد فشل الدول المحاصرة لقطر في…

2025-10-14 04:08:48

الدوحةرابح ماجر يتوقع مونديالاً استثنائياً ويرشح البرازيل للقب العالمي

أكد أسطورة الكرة الجزائرية راب…

2025-10-13 05:46:26

الأرجنتين تبدأ حملة الدفاع عن لقب كوبا أميركا بمواجهة كندا في الافتتاحية

يبدأ منتخب الأرجنتين حملة الدف…

2025-10-09 04:03:56

الفرق العربية تواجه تحديات كبيرة في انطلاقة دوري أبطال أفريقيا

تشهد منافسات دور المجموعات في …

2025-10-16 04:34:36

انتهاء حلم أوروبا مانشستر يونايتد يغادر دوري الأبطال بإحصائيات قياسية محبطة

غادر مانشستر يونايتد بطولة دور…

2025-10-22 04:05:49

الاتحاد العربي يعلن جدول مباريات كأس العرب للأنديةمواجهات مثيرة تنتظر الجماهير

أعلن الاتحاد العربي لكرة القدم…

2025-10-11 04:47:59

المغربي البقالي والقطري سامبا يتأهلان بسهولة لنصف نهائي ونهائي أولمبياد باريس

نجح العداء المغربي سفيان البقا…

2025-10-18 05:13:08
انتقاد كرة القدم الحديثةلماذا أصبحت اللعبة بلا روح؟ << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انتقاد كرة القدم الحديثةلماذا أصبحت اللعبة بلا روح؟

2025-10-21 04:43:40

صارت كرة القدم الحديثة ظاهرة تجارية تتحكم فيها الأموال أكثر من المشاعر والأصالة. فمنذ عقود، تحولت اللعبة الشعبية إلى سلعة تُسوَّق بعناية، حيث لم يعد الأداء داخل الملعب هو العامل الوحيد المؤثر، بل صارت الصفقات التجارية والاتفاقيات السرية جزءًا لا يتجزأ من عالم الساحرة المستديرة.

يبدو هذا جليًا في قصة انتقال اللاعبين، خاصةً مع ظهور شخصيات مثل مينو رايولا، الذي حوّل انتقالات اللاعبين إلى عروض تسويقية ضخمة. النرويجي إيرلينغ هالاند، على سبيل المثال، لم يختر ناديه بناءً على عاطفة أو ولاء، بل بناءً على عروض مالية وعقود تضمن له ولعائلته الرفاهية مدى الحياة. هذا النموذج يكرس واقعًا قديمًا: كرة القدم لم تعد لعبةً، بل أصبحت استثمارًا.

المشجعون، وهم عماد هذه الرياضة، يُتركون في المقابل ليعيشوا على الذكريات والعواطف. بينما تحول الأندية إلى شركات عابرة للقارات، يُطلب من الجماهير البقاء أوفياء، يدعمون فرقهم بكل ما يملكون، رغم أن اللاعبين والإدارات لا يردون هذا الولاء بالمثل.

هذا لا يعني أن اللاعبين مخطئون، فمن حقهم تحقيق أفضل صفقة ممكنة. لكن النظام الحالي شجع على اختفاء الجانب الإنساني والروح الرياضية، وحول اللعبة إلى آلة ميكانيكية تعمل بالمال فقط. حتى اللاعبين الشبان مثل هالاند، رغم موهبتهم الاستثنائية، يبدون وكأنهم مسيرون بلا مشاعر أو تفضيلات.

في النهاية، يحق للمشجعين أن يشعروا بالغضب والإحباط، وأن يرفضوا هذا التحول الجارف. نعم، لن يتغير الواقع بين عشية وضحاها، ولكن الاعتراف بالمشكلة هو خطوة أولى نحو وعي جديد بكرة القدم التي نريدها مستقبلًا.