شبكة معلومات تحالف كرة القدم

برشلونة ينهي القسم الأول من الليغا بأداء مقلق هل حان وقت رحيل فالفيردي؟

بعد تعادله المخيب أمام إسبانيو…

2025-09-12 06:32:41

تتويج الرجاء بالقارة وإنجازات كرة القدم المغربية تخطف الأضواء

شهدت كرة القدم المغربية خلال ا…

2025-09-17 08:20:00

جود بيلينغهام وإصابة نادرة 10% فقط من البشر معرضون لها

كشفت تقارير طبية حديثة عن ندرة…

2025-09-18 00:52:24

آدم متين من نازح سوري إلى نجم تركي يلقب بـميسي تركيا

آدم متين فتى سوري لم يتجاوز ال…

2025-09-18 06:41:17

جامعة مصرية تحقق مع أستاذ بسبب سؤال افتراضي عن وفاة اللاعب المغربي أشرف بن شرقي

أحالت جامعة سوهاج المصرية أستا…

2025-09-18 01:12:35

6 مرشحين محتملين لخلافة أنشيلوتي في ريال مدريد

مع الإعلان الرسمي لرئيس الاتحا…

2025-09-18 05:47:00

جماهير مانشستر يونايتد تطلق حملة لمقاطعة مباراة ليفربول احتجاجاً على إدارة غلايزر

أطلق مشجعو نادي مانشستر يونايت…

2025-09-18 01:15:36

أرسنال يواصل عروضه القوية ويتصدر المشهد بفوز تاسع على التوالي

يواصل نادي أرسنال تألقه المبهر…

2025-09-18 05:14:09
أمين بلمهدي-الدوحةمشاعر متناقضة تعتصر قلوب المصريين في مونديال روسيا 2026 << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أمين بلمهدي-الدوحةمشاعر متناقضة تعتصر قلوب المصريين في مونديال روسيا 2026

2025-09-19 01:49:31

تجسدت مشاعر الفرح والألم في آن واحد على وجوه المئات من الجماهير المصرية التي احتشدت في صالة علي بن حمد العطية بالدوحة لمتابعة أولى مباريات منتخب بلادهم في كأس العالم 2026. جاء هذا التجمع الكبير بعد غياب دام 28 عاماً عن المحافل العالمية، مما جعل اللحظة تحمل طابعاً خاصاً للمصريين المقيمين في قطر.

تحولت الصالة إلى ما يشبه الملعب المصغر، حيث امتلأت بالأعلام والشارات والألوان الوطنية التي تعكس الشغف الكروي المصري الأصيل. لم تكن الأهازيج والأناشيد الوطنية مجرد وسائل تشجيع تقليدية، بل عبرت عن حنين عميق لعودة الفراعنة إلى البطولة الأهم عالمياً.

لكن فرحة العودة الكبرى لم تكتمل، بعد أن مني المنتخب المصري بهزيمة مؤلمة أمام أوروغواي في الدقائق الأخيرة من المباراة. يمكنك أن ترى بوضوح كيف تحولت الابتسامات إلى نظرات حزن، والهتافات إلى صمت ثقيل، في مشهد يجسد قسوة الرياضة وجمالها في الوقت نفسه.

مبادرة الدوحة لاستضافة هذه الفعاليات جاءت بتعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث والهيئة العامة للسياحة ووزارة الثقافة والرياضة، في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2022. هذه المبادرة لم تقرب المقيمين من أجواء المونديال فحسب، بل خلقت مساحات للتواصل المجتمعي بين الجاليات المختلفة.

الأطفال كان لهم نصيبهم من الفرحة، حيث خصصت لهم ألعاب ترفيهية متنوعة، بينما انشغلت الأجيال الأكبر سناً بمتابعة كل لحظة من اللقاء. أصبحت الهواتف الذكية وسيلة الجميع لتوثيق هذه اللحظات التاريخية، في ظاهرة تعكس تحول توثيق الأحداث الكبرى من المؤسسات إلى الأفراد.

رغم مرارة الخسارة، يبقى الأمل موجوداً في نفوس الجماهير المصرية، فالبطولة لا تزال في بدايتها والفرص متاحة للتأهل. هذه المشاعر المتناقضة بين الألم والأمل هي ما يجعل كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، بل هي قصة إنسانية كاملة بمشاعرها وتفاصيلها.